ض الفتيات إسلامهم إسلامهن وخاصة حين يتزوجن برجل مسلم حيث لايلبثن أن يتحولن إلى دين أزواجهن سواء عن اقتناع كامل أو عن مراضاة.وهناك بعض الشباب ممن يميلوا إلى بساطة وروعة الحياة الإسلامية وسمعوا وقراوا عن قصص الإسلام فعرفوا فيه ملاذا وخلاصا وراحة لهم من الكثير من المشاكل والأخطاء. واقتنعوا واتوا طواعية إلى دين أراد الله له الانتشار والسيادة ولو كره الكارهون .
"استيقان" مهندس روماني متزوج منذ ثلاث سنوات من زوجته التي تعرف إليها وأحبها وأحبته ولأنها أرادات أن تشغل نفسها في تعلم اللغة العربية فقد ثابرت على حضور الدروس التي تقيمها جمعية الأخوات المسلمات وكانت حريصة اشد الحرص
على ان تتعلم هذه اللغة الغريبة بسرعة، ومن خلال تعلمها اللغة العرببة كان لابد لها أن تتعلم عن مبادئ الإسلام .والإسلام الذي عرفته من خلال قراءاتها والكتب المترجمة إلى اللغة الرومانية هو إسلام المحبة والرحمة والتسامح، وليس إسلام العنف والإرهاب ، حتى أنها وجدت في تعدد الزوجات حكمة لم تكن تتصور أنها في يوم من الأيام وهي الغيورة على زوجها ستقتنع بها
لقد وجدت ان المسلمين يحبون الحياة وليس الموت كما كانت تقرا عنهم ،ووجدت الكثير من ما كانت تبحث عنه من الهدوء والسكينة والتكافل الاجتماعي، لذلك بدأت تميل إلى اعتناق هذا الدين.
ولان زوجها مسيحي و لايحق لها ان تتحول عن دينها إلى بعد أن تطلقه فقد بدأت بالمهمة الصعبة وهي مهمة إقناعه بالإسلام!
في البداية ايدت له رغبتها في أن يتعلم العربية ويطلع على هذا الدين عن قرب لانها تجده دينا حقا وتميل إلى تعاليمه المنسجمة مع نفسيتها وشخصيتها ، وخلال أشهر بدا النقاش بينهم، وأبدت له رغبتها في اعتناق الدين فكان رده لو تعرفين أني كنت أفكر في نفس الموضوع .
راجعا المسجد وطلبا ان يتم إسلامهما، فكان الجواب! اذهبا وتريثا وادرسا الموضوع واطلعا على هذه الكتب ومن ثم سنناقش الموضوع.
ومرت الشهور والزوجين يزداد تعلقهما بالإسلام وحبهما أن يحملا صفة مسلم وان يكون أبنائهم مسلمون من بعدهما ، وبعد ان درسا الفكر الإسلامي والعبادات والواجبات عادا وأعلنا عن رغبتهما في إشهار إسلامهما.
وبحضور عدد كبير من الأخوات المسلمات تم إعلان إسلامهما بنطق الشهادتين وتم اتمام معاملة الزواج الشرعية لهما وفتح الله لهما طريق الجنة التي وضعا اول خطواتهم عليها بدخولهم الى الدين الحنيف.
Niciun comentariu:
Trimiteți un comentariu